THE 2-MINUTE RULE FOR غياب دور الأب في الأسرة

The 2-Minute Rule for غياب دور الأب في الأسرة

The 2-Minute Rule for غياب دور الأب في الأسرة

Blog Article



فالأم لا يمكنها أن تقوم وحدها بدور تربية وتنشئة الأطفال وتعليمهم في غياب دور الأب بالأسرة.

الأب يُعد مصدر الإلهام للابناء. يرشدهم ويوجههم. يساعدهم على اتخاذ القرارات الصائبة.

ويؤكد زاهر أن الأب المشغول عن تربية أولاده سيندم عندما يكتشف أن أولاده غرباء عنه لا يعرف عنهم شيئا، ويقول:«لا يجوز للأب أن يترك أبناءه دون رعاية، بل يجب عليه أن يجلس معهم جلسات يومية يتعرف على أخبارهم ويستمع إلى ما فعلوه في يومهم، ثم يوجههم ويرشدهم إن أخطؤوا ويشجعهم إن أصابوا، حينئذ تسود روح التفاهم والتعاون بين أفراد الأسرة، ولا يجوز في هذه الحالة أن يستأثر أحد الطرفين بهذه المهمة ويهمش دور الطرف الآخر نهائيا، فالأم عليها أن تدرك أن الأب لا غنى عنه مهما تصورت نفسها قوية وحازمة فلا يمكن لها أن تحل محله، كما أن الأب لا يستطيع- مهما فعل- أن يعوض الأبناء عن حنان أمهم ويعلم في شخصيتهم بما يمكن لها أن تفعل».

تؤكد الدكتورة نجوى الفوال، أستاذة علم الاجتماع، الرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة، أن أول قرار يجب على الأبوين أخذه بعد الطلاق هو وضع خطة مشتركة بينهما للتعامل مع الأطفال، وتقول: «من الضروري أن يتفق الأب والأم على وضع خطة توضح كيفية التعامل مع الأطفال ومتابعة شؤون حياتهم تحت قيادة الأبوين، وهذا القرار يكون في صالح الأبناء ومن قبيل التفكير في مصلحتهم، فليس لهم أي ذنب في الخلافات بين الوالدين ويجب ألا تؤثر هذه الخلافات على علاقتهم».

دور الآباء في تربية الأبناء. تعرف على دور الأسرة في تربية الأبناء.

أوضح د. المهدي أن الأب الذي يُركز على العمل لجمع المال من أجل توفير حياة مادية مرفهة لأبنائه، مثل شراء السيارات أو تعليمهم في مدارس أجنبية، يُعتبر مقصرًا في الجانب التربوي.

وتتمثل أساليب التشجيع والتحفيز في مدح الطفل والثناء عليه سواء أمام الأسرة أو الآخرين من المقربين والأصدقاء.

الهمسة السادسة عشرة: الوالد هو أوسط أبواب الجنة؛ فليحفظ الأولاد هذا الباب وليحافظوا عليه؛ فهو أحد طرقهم الواسعة لدخول الجنة.

لا تشعري بالذنب، ولا تلومي نفسك، وتحكّمي في غضبك، فقد يكون الصراخ بلا نور الامارات سبب أحياناً، وبدل ذلك تعاملي بنضج، وتحكمي في أعصابك.

عندما ينمو ويكبر الأطفال دون تواجد الأب بشكل دوري وروتيني سيشعرون بكل تأكيد بعدم الأمان نظرًا لكون الأب هو المصدر الأساسي لهذا الشعور وخاصةً لأبنائه، إذّ يمنح تواجد الأب شعورًا بالانتماء، والانتساب، والعَزْو، وبمجرد غياب الأب سيشعر الأبناء حينها بعدم الاستقرار والضياع، وجميع هذه المشاعر وما يُشابهها تؤثر على الصحة النفسية للأبناء، والتي تتسبب بدورها بحدوث حالات القلق والاكتئاب.

على الأم أن تتعامل مع أطفالها بالحب والتفاهم خاصة أنهم أجيال عصر السماوات المفتوحة، التي لا ترضخ لفكرة العنف أو تستسلم له؛ حتى لا يتهم أولادها باللين والضعف، وهو ما يعطي نتائج عكسية.

أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، على أهمية دور الأب في البناء النفسي والتربوي للأبناء، مشددًا على أن التركيز المفرط على جمع المال وشراء الكماليات قد يؤدي إلى خلل عاطفي وتربوي خطير في الأسرة. 

الأب هو المعيل الرئيسي للأسرة. يتحمل مسؤولية حماية أفرادها وتوفير الأجواء الآمنة. وجوده يساهم في إشاعة الطمأنينة في الأسرة.

هل كان المقال مفيداً؟ نعم لا لقد قمت بتقييم هذا المقال سابقاً

Report this page